الديانة الصابئة افكارها ومعتقداتها
الصابئة: طائفة تعتبر نبي الله يحيى عليه السلام نبياً لها، ويقدس أصحابها الكواكب والنجوم ويعظمونها، ويعتبر الاتجاه نحو النجم القطبي وكذلك التعميد في المياه الجارية من أهم معالم هذه الديانة التي يجيز أغلب فقهاء المسلمين أخذ الجزية من معتنقيها أسوة بالكتابيين من اليهود والنصارى.
- وتمثل الصابئة المندائية أكبر وأهم الفرق الموجودة حالياً من الصابئة، ثم يأتي بعدهم صابئة حرّان في شمالي العراق وسوريا، كانوا يقيمون في القدس ثم بعد الميلاد طردوا منها فهاجروا إلى حرّان ومنها هاجروا إلى جنوبي العراق وإيران.
* الأفكار والمعتقدات:
- أولاً: كتبهم: من أبرزها الكتاب العظيم ويعتقدون بأنه صحف آدم عليه السلام. ثم كتاب دراشة إيهيا: أي تعاليم يحيى، وفيه تعاليم وحياة النبي يحيى عليه السلام، وهناك كتب أخرى مثل سدرة إدنشماثا والديونان وسفر ملواشه وجميعها مكتوبة بلغة سامية قريبة من السريانية.
- ثانياً: طبقة رجال الدين: والذي يشترط فيه أن يكون سليم الجسم صحيح الحواس متزوجاً منجباً، غير مختون وهم على رتب أهمها: الحلالي ثم الترميدة ثم الأبيسق ثم الكنزبرا، ويأتي بعد ذلك ريش أمة أي رئيس الأمة، وأخيراً الرباني ولم يصل إليها إلا يحيى عليه السلام.
- ثالثاً: يؤمنون بوجود الله لكنهم يجعلون بعده أعداداً (365) وهؤلاء وضعوهم في صور خيالية ويعتقدون بأن الكواكب مسكن للملائكة ولذلك يعظمونها ويقدسونها.
- رابعاً: المندي: وهو معبد الصابئة، وفيه كتبهم المقدسة، ويجري فيه تعميد رجال الدين، يقام على الضفاف اليمنى من الأنهر الجارية، له باب واحد يقابل الجنوب ليستقبل الداخل إليه نجم القطب الشمالي.
- خامساً: الصلاة: وتؤدى ثلاث مرات في اليوم قبيل الشروق، وعند الزوال، وقبيل الغروب، وتستحب أن تكون جماعة في أيام الآحاد والأعياد من دون سجود.