منتديات سلطان المالكي
منتديات سلطان المالكي
منتديات سلطان المالكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سلطان المالكي

إلى من أثبت لي أن الحب لا يزال موجودا إلى من علمني أن أحب إلى أكثر الناس طيبة وإحساسا وأخلاقا إلى حبيبي الغالي سلطان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكاية من التراث : (الدّميَــــة)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ninaa
مشرف
ninaa


انثى عدد المساهمات : 413
نقاط : 882
تاريخ التسجيل : 27/05/2010

حكاية من التراث : (الدّميَــــة) Empty
مُساهمةموضوع: حكاية من التراث : (الدّميَــــة)   حكاية من التراث : (الدّميَــــة) Emptyالأربعاء أكتوبر 27, 2010 3:51 pm

الدّميَــــة

دخل أبو مروان بيته، يحملُ سيّارةً حمراءَ، ودميةً جميلة..‏

أسرع إليه مروانُ، فقبَلهُ أبوهُ، وقال:‏

- هذه السيارةُ لك يا حبيبي!‏

- شكراً لك يا أبي!‏

تناولَ مروانُ السيّارةَ، وسرعان ما جلس على ركبتيهِ، وأخذ يُسيّرها على البلاط، وهو فرحٌ مسرور.. انتبهتْ غادة، وركضت إلى أبيها، فقبّلها أيضاً، وقال:‏

- وهذه الدميةُ الحلوةُ لكِ يا حبيبتي!‏

- شكراً لك يا أبي!‏

تناولتْ غادةُ الدمية الصغيرة.. نظرتْ إلى وجهها الجميل، وعينيها السوداوين، فأحبتْها كثيراً، وراحتْ تقبّلها، وتضمّها إلى صدرها، ثم صارت ترقّصها وتناغيها، وبعد فترةٍ، قالت لها:‏

- لقد تعبت يا حبيبتي.. يجب أنْ تنامي..‏

أرقدتْ غادة دميتها، وغطّتها كي لا تبردَ، ثم قعدتْ بجانبها، تُربّتُ فوقها بحنان، وتحدو لها لتنام..‏

جاءها مروانُ، وقال:‏

- أعطني دميتكِ يا غادة!‏

- لا ترفع صوتكَ فتوقظها‏

- أعطني إيّاها‏

- لماذا؟‏

- سأركبُها في سيّارتي‏

- ولكنّها نائمة‏

- أعطني إيّاها‏

- إنّها دميتي، ولن أعطيها‏

- سآخذها غصباً‏

- استمسكت غادة بدميتها.. نترها مروانُ بقسوة، فقطعَ رأسها!‏

انفجرت غادةُ تبكي، حزناً على دميتها الحبيبة..‏

أفاق الأبُ من قيلولته، وحين عرف ما فعلهُ مروانُ، زعلَ وتغيّرَ وجهه. وجاءت الأمّ من المطبخ، وحين عرفتْ ما فعلهُ مروان، زعلتْ وتغيّر وجهها.‏

نظر مروانُ إلى أبيه، فوجدهُ عابساً.‏

نظر إلى أُمّهِ فوجدها عابسة‏

نظر إلى أخته، فوجدها حزينة.‏

نهض خجلاً، واعتذر إلى أبيه، وأمّهِ، وأخته.‏

قال الأب:‏

- اعتذرْ إلى الدمية الصغيرة!‏

التفتَ مروان إلى الدمية، فرأى جسدها في ناحية، ورأسها في ناحية، قال محزوناً:‏

- وماذا يفيدها الاعتذار؟!‏

قال الأبُ ساخراً:‏

- قد يعيدُ إليها رأسَها!‏

أطرقَ مروانُ صامتاً، يرهقُهُ ندمٌ شديد..‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سى فورس
فعال
فعال



ذكر عدد المساهمات : 100
نقاط : 100
تاريخ التسجيل : 17/11/2010
العمر : 43
البلد : مصر

حكاية من التراث : (الدّميَــــة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية من التراث : (الدّميَــــة)   حكاية من التراث : (الدّميَــــة) Emptyالسبت نوفمبر 20, 2010 2:27 pm

شكرا جزيلا لك على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ninaa
مشرف
ninaa


انثى عدد المساهمات : 413
نقاط : 882
تاريخ التسجيل : 27/05/2010

حكاية من التراث : (الدّميَــــة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية من التراث : (الدّميَــــة)   حكاية من التراث : (الدّميَــــة) Emptyالإثنين نوفمبر 29, 2010 8:45 am

حكاية من التراث : (الدّميَــــة) Cec613a919892166
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكاية من التراث : (الدّميَــــة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكاية من التراث : (حكاية المهر"دحنون")
» حكاية من التراث : (عشّ السنونو )
» حكاية من التراث : "الكهف"‏
» حكاية من التراث : (الصخـــرة )
» حكاية من التراث : "أولاد قوس قزح"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سلطان المالكي :: المنتدى العام :: قسم التراث-
انتقل الى: